الاثنين، 27 يونيو 2011

حديث : " أفضل الناس كل مخموم القلب ، صدوق اللسان ..." .

عن عبد الله بن عمرو ، قال : قيل : يا رسول الله ، أي الناس أفضل ؟ ، قال : " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان " ، قالوا : صدوق اللسان عرفناه ، فما مخموم القلب ؟ ، قال : " التقي النقي , لا إثم فيه ولا بغي ، ولا غل ولا حسد " ، قالوا : فمن يليه يا رسول الله ؟ ، قال : " الذين شنئوا الدنيا ، وأحبوا الآخرة " ، قالوا : ما نعرف هذا فينا إلا رافعا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن يليه ؟ ، قال : " مؤمن في حسن خلق " .

[حديث صحيح لذاته]

أخرجه ابن ماجه في "السنن" (4216) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (45) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (59/451)

كلهم من طريق يحيى بن حمزة ، عن طريق زيد بن واقد ، عن مغيث بن سمي الأوزاعي ، عن عبد الله بن عمرو به .

قال أبو حاتم الرازي : " هذا حديث صحيح حسن ، وزيد محله الصدق ، وكان يرى رأي القدر" [علل ابنه 1873]

قلت : وهذا اسناد صحيح ، رجاله ثقات .

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

حديث : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "

عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " .

[ حديث صحيح لذاته ]

أخرجه أحمد في "مسنده" (2/367) : حدثنا سريج
 وأبو داود في "السنن" (2042) – ومن طريقه البيهقي في "شعب الايمان" (4162) ، وفي "حياة الأنبياء بعد وفاتهم" (ص 95) – : حدثنا أحمد بن صالح
وابن فيل البالسي في "جزئه" (113) : حدثنا الحسن ، وثنا مسلم بن عمرو
والطبراني في "المعجم الأوسط" (8030) : حدثنا موسى بن هارون، نا مسلم بن عمرو الحذاء المديني

كلهم من طريق عبد الله بن نافع الصائغ ، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تجعلوا قبري عيدا ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "  .
قال الطبراني : "لم يصل هذا الحديث عن ابن أبي ذئب إلا عبد الله بن نافع ، تفرد به : مسلم بن عمرو " .
قلت : وهذا اسناد صحيح ، رجاله ثقات الا عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي ، وهو صدوق يخطىء اذا حدث من حفظه ، وكتابه صحيح كما قال البخاري و أبو حاتم الرازي وابن حبان ، وهذا الحديث مما حدث من كتابه ، قال أحمد بن صالح : قرأت على عبد الله بن نافع به .